ابوتريكة يقود الاهلي للفوز

أبوتريكة يقود الأهلي للفوز علي أسيك وقمة المجموعة

فيلافيو فرحان وسعيد بهدفه في
مرمي أسيك بعد صيام طويل عن التهديف

تغطية : عمرو كمال و محمد جابر
فاز الأهلي علي أسيك ميموزا الإيفواري 2/صفر بهدف الأنجولي فيلافيو الذي لم يقدم شيئا سوي الهدف وأحرز الهدف الثاني بائع السعادة محمد أبوتريكة ليرفع الأهلي رصيده إلي النقطة 12 في حين توقف الهلال السوداني عند النقطة العاشرة بعد التعادل مع الترجي في تونس 1/..1 وليخرج أسيك والترجي من البطولة
تأهل الأهلي للدور قبل النهائي لدوري رابطة الأبطال الأفريقية متصدرا مجموعته ليقابل ثاني المجموعة الأولي الاتحاد الليبي في حين يتقابل الهلال السوداني مع النجم الساحلي التونسي.
شاطت أعصاب جماهير الأهلي الوفية التي زحفت بحوالي 40 ألف متفرج لمساندة الأهلي.. في ظل أداء باهت بشكل غريب من جميع اللاعبين فيماعدا محمد بركات وثلاثي الدفاع وحتي عاد أبوتريكة للظهور علي البساط الأخضر ليعيد التوازن لصالح الكفة الحمراء.
حاول الأهلي مع دقائق المباراة الأولي ان يشكل ضغطا شديدا علي اسيك باحثا عن أحراز هدف مبكر يطمئن به الجماهير التي زحفت علي استاد القاهرة لمساندة الفريق.. وظهر الأهلي لدقائق وكثرت الركنيات عن طريق جيلبرتو.. ولكخن لاعبو اسيك امتلكوا وسط الملعب بحيوية انجواسا وسيرجي وديا وياوكواسي ولكن بدون وعي تخطيطي.. في ظل هبوط وسط الأهلي وغيابه.. حاول الفرنسي باترك لواكي المدير الفني لاسيك ان يستغل المساحات الشاسعة وراء جيلبرتو.. مما جعل الرباعي جمعة والنحاس وشادي والشاطر يتحملون العبء الأكبر.
يقدم جيلبرتو بعضا من حسناته بعرضية رائعة لبركات الذي يدفعه المدافع ادينون ليحسبها المغربي القزاز ضربة حرة مباشرة من خارج خط منطقة الجزاء ليلعبها رائعة تحف بالشباك من الخارج ليرفع محمد كابورليه يديه شاكرا السماء.
تمر الكرة بتمريرة نيران صديقة لمتعب الذي يلعبها وتمر من الحارس والمدافعين لتمر بجوار القائم الايمن بدون اي متابعة من زملائه لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
لمسات أبوتريكة
هبط معدل أداء الأهلي في الشوط الثاني بشكل كبير واختفي كل لاعبيه تماما، وشكل لاعبو أسيك خطورة علي مرمي الأهلي وتحمل مدافعو الفريق العبء الأكبر.. حتي أشرك جوزيه الساحر أبوتريكة الذي قلب الموازين لصالح الأهلي مع خوف أسيك من نزوله.
ومع لمسات أبوتريكة لعبها الأنجولي جيلبرتو عرضية تذهب بتمريرة 'نيران صديقة' لفيلافيو الذي لم يجد صعوبة من وضع الكرة في المرمي لأنها لم تبعد سوي سنتيمترات من خط مرمي أسيك الخالي.
ولم ينته اللقاء إلا بوضع أبوتريكة بصمة جديد بإضافة الهدف الثاني في ظل انفتاح دفاع أسيك تماما الذي حاول الاندفاع للهجوم ولكن بدون فائدة ليفوز الأهلي 2/صفر وينال لاعبي أسيك الصغار والحكم والمغربي القزاز نوط الشجاعة ولجمهور الأهلي الكبير نوط الامتياز الذي دعم فريقه في كل المواقف الصعبة حتي صعد به للدور قبل النهائ


--------------------------------------------------------------------------------